عند رفض كنيسة الإسكندرية القبطية الأرثوذكسية لهذا التعليم؛ قام اصحاب ذلك الفكر ومعلميهم بإدعاء أن كنيستنا وقعت في فخ اللغه وأنه لا يجب أن نخاف من لفظ الفساد حينما نسمعه و أن جسد السيد المسيح حمل فساد الإنسان وأنه خلص جسده أولا قبل الصليب.
فيشرح الكاتب في ص51 المعني للفدية في العهد القديم أنه التعويض المناسب الذي يُدفع عوضاً عن عقوبه أخري.
ولكنه يكتب في نفس الصفحه: {ولكن هذه الفكرة لم ترد في العهد الجديد رغم وجود نص مثل " لأَنَّكُمْ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ." (1كو 6: 20 ؛ 1كو 7: 22)}
ولكنه يكتب في نفس الصفحه: {ولكن هذه الفكرة لم ترد في العهد الجديد رغم وجود نص مثل " لأَنَّكُمْ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ." (1كو 6: 20 ؛ 1كو 7: 22)}
بدعة حديثة إنتشرت في أحدي بلاد المهجر، أن كل ما أصاب الجسد البشري من جراء ناموس الخطية، فقد أماته اللوغوس في جسده الخاص أولا، حيث أن الأباء قالوا (ما لم يؤخذ لا يخلَّص) والسيد المسيح أخذ جسداً يحمل الفساد وأبطل الفساد فيه أولا قبل أن يقدم جسده ذبيحه علي الصليب.
يطالعنا مدعي الأستنارة في هجوم مستميت علي الكنيسة الأرثوذكسية بقولهم "كلنا واحد في المسيح" , بل ويزيدون علي ذلك مقولات أخري منها "المسيح لم يكن أرثوذكسي ولا كاثوليكي ولا....... إلخ" ومن ثم يدينون الكنيسة الأرثوذكسية بعدم المحبة للآخر.
بدأت تنتشر فى منتديات النت ، حيلة جديدة ، بأن يدَّعى شخص مجهول ، بأنه ترك المسيحية ، لأنها وحشة !!! وبأنه لن يعلن عن شخصيته ، لأنه يخاف من سلطان الكنيسة ! وأعتقد أنها مجرد حيلة ، للتعويض عن عدم إستعداد الأشخاص الحقيقيين للقيام بهذا الدور ، خشية أن تنكشف الدوافع الحقيقية .
وأما بخصوص سلطان الكنيسة ، فإنه سلطان روحى مـُــحيى وليس دنيوى مهلك ، لأن مملكة السيد المسيح كما أعلنها بذاته هى سماوية روحية وليست أرضية جسدية :-[ مملكتى ليست من هذا العالم ] يو18: 36.
وسلطان الكنيسة ، هو ذاته سلطان الرسل ، الذى منحه الرب للكنيسة
وأما بخصوص سلطان الكنيسة ، فإنه سلطان روحى مـُــحيى وليس دنيوى مهلك ، لأن مملكة السيد المسيح كما أعلنها بذاته هى سماوية روحية وليست أرضية جسدية :-[ مملكتى ليست من هذا العالم ] يو18: 36.
وسلطان الكنيسة ، هو ذاته سلطان الرسل ، الذى منحه الرب للكنيسة
من البدع الحديثة التي ظهرت بشدة من مدعي الاستنارة (المستنيرون) أن السيد المسيح له المجد كان سيتجسد حتي لو لم يخطئ أبونا آدم
وهم يحاولون بإستماته إثبات بدعتهم علي إنها حقيقة لاهوتية.
ولكن هيهات، فلدينا من كتاب مقدس وأقوال وتعاليم آبائية ما يجعلنا نفند تلك البدعه بمنتهي البساطة ، وسنتطرق لتلك البدعه وسنفندها.
وهم يحاولون بإستماته إثبات بدعتهم علي إنها حقيقة لاهوتية.
ولكن هيهات، فلدينا من كتاب مقدس وأقوال وتعاليم آبائية ما يجعلنا نفند تلك البدعه بمنتهي البساطة ، وسنتطرق لتلك البدعه وسنفندها.
هل الكهنوت هو لكل المؤمنين، كقول الكتاب "جعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه" (رؤ1: 6)
وهل سر الكهنوت بدعه من إختراع الكنائس التقليدية؟
وهل سر الكهنوت بدعه من إختراع الكنائس التقليدية؟
لماذا إعتمد السيد المسيح (عن غير احتياج)؟
او بصيغة أوضح لماذا حل عليه الروح القدس (عن غير احتياج)؟
او بصيغة أوضح لماذا حل عليه الروح القدس (عن غير احتياج)؟
- في سر الإفخارستيا يقول الكاهن في رشومات الكأس (وذاق، وأعطاها أيضا لتلاميذه القديسين ورسله الأطهار)
فهل اشترك المسيح في سر الافخارستيا؟ او بصيغة أوضح هل تناول المسيح؟
ومن أين أتي تعبير (وذاق) في القداس؟
الرد بنعمة ربنا يسوع المسيح:-
بالرجوع الي الموسوعة اليهودية نجد أن طقس كاس عشاء الفصح عند اليهود هو أربع كؤوس وليس واحدة
من الموسوعة اليهودية:
The cup of wine taken immediately after grace has been recited at the conclusion of a meal. The custom is first mentioned directly in Mish. Ber. vi 6: "If wine comes to them [a company of three or more] during the meal, each one blesses for himself; if after the meal, one blesses for all of them." In other words, wine after the meal is treated with some solemnity. In Pes. x. 1 the four cups of the Passover night are mentioned: the third of these is the cup of benediction following the grace after supper.
Read more: http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=929&letter=C&search=passover cup#ixzz0jgdj8OyW
الكاس الاولي تأخذ بعد النعمة وهي وضع الوجبة وهي كاس البركة الاولي
وهذا ذكر في المشنة الجزء 6
وبعد تقديم النبيذ لمجموعه من ثلاثة او أكثر كاس ثانية ليبارك بها نفسه
ثم كاس ثالثه بعد العشاء يبارك بها الاخرين
وبعد الانتهاء من عشاء الفصح بعد ان قدمت ثلاث كؤوس البركه وقبل الانصراف كاس رابعه هي كاس التهليل
وبتفصيل أكثر:
- به أن يقدموا الشكر لله، ثم يشربون كأس نبيذ ممزوجاً بماء، هذه كانت أول كأس.
- وبعد ذلك كانوا يغسلون أيديهم، ثم يشكرون الله، ثم يضعون على المائدة أعشاباً مُرَّة والفطير والحمل ومرقةً من بلحٍ وتين وزبيب، ثم يأخذون قليلاً من الأعشاب ويقدمون شكراً لله، ثم يأكلونها ويرفعون الصحون، ويضعون أمام كل محتفل كأس نبيذ كما فعلوا في أول الأمر.
(وسبب رفع الصحون هو حمل الأولاد على الاستفهام عن سبب هذا، فيشرع رئيس العائلة في توضيح ما قاساه اليهود في مصر من الذل والعبودية، وكيفية إنقاذهم، وأسباب الاحتفال بعيد الفصح.)
ثم يؤتى بالصحون ثانية، ويقول هذا هو الفصح الذي نأكله، لأن الرب عبر عن بيوت آبائنا في مصر. ثم يمسك الأعشاب ويقول إنها تشير إلى مرارة الذل. ويمسك الفطير ويقول إنه يشير إلى سرعة ارتحالنا من مصر لانه لم يوجد وقت يتوفر لتخمير العجين.
ثم يغسلون أيديهم ويأكلون. ويقرأ رب العائلة مزموري 113 و114 ويصلي، ثم يشربون ما يكون أمامهم، وهي الكأس الثانية. ثم يغسلون أيديهم ثانية ويأكلون الطعام.
- ثم يغسلون أيديهم ويشربون كأساً ثالثة تسمى «كأس البركة» لأن رئيس العائلة يقدم الشكر لله.
- وكانوا يشربون كأساً رابعة قبل انصرافهم تُسمَّى «كأس التهليل» لأنهم كانوا يرتلون مزامير 115-118 وهي اضيفت بعد دخول ارض الموعد. وقد حافظ المسيح على هذه الطقوس لأنها كانت تدل عليه
فالأربع كؤوس هم:
1 - كاس الشكر على عبور المهلك (الغضب)
2 - كاس الفصح المذبوح لاجل الخلاص (الكفارة)
3 - كاس البركه (الخلاص)
4 - كاس التهليل (الملكوت)
ورئيس المتكأ هو يأخذ ويتذوق اول كأس حسب العادة بل نجد هذا أيضا في الكتاب المقدس في عرس قانا الجليل
انجيل يوحنا 2
"ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ وَقَالَ لَهُ: «كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلًا، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!" (يو 2: 8-10).
فبالفعل رئيس المتكأ يتذوق أولا وبعد هذا يعطي البقية. فما يقوله القداس هو كتابي.
وبهذا نفهم أن السيد المسيح له كل مجد وكرامة ذاق من الكأس الأول (أي قبل التحول للدم) ونجد الكتاب يشهد بحسب إنجيل معلمنا لوقا البشير 22
"ثُمَّ تَنَاوَلَ كَأْسًا وَشَكَرَ وَقَالَ: «خُذُوا هذِهِ وَاقْتَسِمُوهَا بَيْنَكُمْ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ اللهِ " (لو 22: 17-18).
هنا نفهم أنها أحد الكؤوس خلال عشاء الفصح وعلي الأرجح أنه الكأس الثالث حيث ذكرنا أن رئيس العائلة (أو رئيس المتكأ) يقدم الشكر لله.
اما بالنسبه للتقديس فقد أتي بعد العشاء وبعد أن قال السيد المسيح أنه لا يعد يشرب من نتاج الكرم (فقد تحول لدمه المسفوك)
"وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلًا: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ." (لو 22: 20).
ولأن جسده ودمه في الفخارستيا هو غفرانا للخطايا وحياة ابديه لمن يتناول منه , وذلك لان جسد المسيح متحد بالحياة ذاته (أقنوم الكلمة) فقد صار جسد محيي بحسب تعاليم الكتاب المقدس وآباء الكنيسة مثال القديس كيرلس الكبير واخرون.
وحيث أن الجسد محيي فبالتالي لا يحتاج من هو الحياة ذاته أن يتناول منه
"لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،" (يو 5: 26)
اضيف شيء أخير:
وهو ان القداس الكيرلسي هو أصلا مبني على قداس مرقس الرسول الإنجيلي ومرقس الرسول هو يعرف جيدا تفاصيل عشاء الفصح الذي كان في العلية التي ملك اسرته ولهذا عندما يقول هذا حتى لو لم يكن في الكتاب المقدس فهو شاهد عيان عليه.
ويقول احد المخطوطات لقداس القديس مرقس الرسول:
After the same manner also, when He had supped, He took the cup of wine mingled with water, and lifting His eyes to Thee, His Father, our God, and the God of all, gave thanks; and when He had blessed and filled it with the Holy Spirit, gave it to His holy and blessed disciples and apostles, saying: —
وامثلة لمخطوطات قديمة لهذا القداس:
ثلاثة مخطوطات في الفاتيكان لهذا القداس وهي:
The Cod. Rossanensis (Vat. Gr 1970, saec XIII).
The Rotulus Vaticanus (Vat. Gr. 2281, Saec XIII).
The Rotulus Messanensis (Cod. Mes. Gr. 177, saec XIII)
فما يقال في القداس هو صحيح وكتابي وقائله الرسول مرقس وهو بالطبع أساسي ان الرب يسوع يبارك الكاس أولا قبل ان يعطي لتلاميذه وأعطى هذا السلطان للكاهن ان يقوم بمثل ما فعل المسيح ويعطي للمسيحيين للتناول.
- وأما من جهة أن الكاهن أثناء توزيع الأسرار في الطقس القبطي يتناول أولا أي يذوق قبل المؤمنين وهذا الطقس هو الذي فعلة يسوع أثناء العشاء الأخير فيمثله الكاهن في الطقس القبطي
المراجع:-
الكتاب المقدس بعهديه
موقع دكتور غالي لدفاعيات
فهل اشترك المسيح في سر الافخارستيا؟ او بصيغة أوضح هل تناول المسيح؟
ومن أين أتي تعبير (وذاق) في القداس؟
الرد بنعمة ربنا يسوع المسيح:-
بالرجوع الي الموسوعة اليهودية نجد أن طقس كاس عشاء الفصح عند اليهود هو أربع كؤوس وليس واحدة
من الموسوعة اليهودية:
The cup of wine taken immediately after grace has been recited at the conclusion of a meal. The custom is first mentioned directly in Mish. Ber. vi 6: "If wine comes to them [a company of three or more] during the meal, each one blesses for himself; if after the meal, one blesses for all of them." In other words, wine after the meal is treated with some solemnity. In Pes. x. 1 the four cups of the Passover night are mentioned: the third of these is the cup of benediction following the grace after supper.
Read more: http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=929&letter=C&search=passover cup#ixzz0jgdj8OyW
الكاس الاولي تأخذ بعد النعمة وهي وضع الوجبة وهي كاس البركة الاولي
وهذا ذكر في المشنة الجزء 6
وبعد تقديم النبيذ لمجموعه من ثلاثة او أكثر كاس ثانية ليبارك بها نفسه
ثم كاس ثالثه بعد العشاء يبارك بها الاخرين
وبعد الانتهاء من عشاء الفصح بعد ان قدمت ثلاث كؤوس البركه وقبل الانصراف كاس رابعه هي كاس التهليل
وبتفصيل أكثر:
- به أن يقدموا الشكر لله، ثم يشربون كأس نبيذ ممزوجاً بماء، هذه كانت أول كأس.
- وبعد ذلك كانوا يغسلون أيديهم، ثم يشكرون الله، ثم يضعون على المائدة أعشاباً مُرَّة والفطير والحمل ومرقةً من بلحٍ وتين وزبيب، ثم يأخذون قليلاً من الأعشاب ويقدمون شكراً لله، ثم يأكلونها ويرفعون الصحون، ويضعون أمام كل محتفل كأس نبيذ كما فعلوا في أول الأمر.
(وسبب رفع الصحون هو حمل الأولاد على الاستفهام عن سبب هذا، فيشرع رئيس العائلة في توضيح ما قاساه اليهود في مصر من الذل والعبودية، وكيفية إنقاذهم، وأسباب الاحتفال بعيد الفصح.)
ثم يؤتى بالصحون ثانية، ويقول هذا هو الفصح الذي نأكله، لأن الرب عبر عن بيوت آبائنا في مصر. ثم يمسك الأعشاب ويقول إنها تشير إلى مرارة الذل. ويمسك الفطير ويقول إنه يشير إلى سرعة ارتحالنا من مصر لانه لم يوجد وقت يتوفر لتخمير العجين.
ثم يغسلون أيديهم ويأكلون. ويقرأ رب العائلة مزموري 113 و114 ويصلي، ثم يشربون ما يكون أمامهم، وهي الكأس الثانية. ثم يغسلون أيديهم ثانية ويأكلون الطعام.
- ثم يغسلون أيديهم ويشربون كأساً ثالثة تسمى «كأس البركة» لأن رئيس العائلة يقدم الشكر لله.
- وكانوا يشربون كأساً رابعة قبل انصرافهم تُسمَّى «كأس التهليل» لأنهم كانوا يرتلون مزامير 115-118 وهي اضيفت بعد دخول ارض الموعد. وقد حافظ المسيح على هذه الطقوس لأنها كانت تدل عليه
فالأربع كؤوس هم:
1 - كاس الشكر على عبور المهلك (الغضب)
2 - كاس الفصح المذبوح لاجل الخلاص (الكفارة)
3 - كاس البركه (الخلاص)
4 - كاس التهليل (الملكوت)
ورئيس المتكأ هو يأخذ ويتذوق اول كأس حسب العادة بل نجد هذا أيضا في الكتاب المقدس في عرس قانا الجليل
انجيل يوحنا 2
"ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ وَقَالَ لَهُ: «كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلًا، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!" (يو 2: 8-10).
فبالفعل رئيس المتكأ يتذوق أولا وبعد هذا يعطي البقية. فما يقوله القداس هو كتابي.
وبهذا نفهم أن السيد المسيح له كل مجد وكرامة ذاق من الكأس الأول (أي قبل التحول للدم) ونجد الكتاب يشهد بحسب إنجيل معلمنا لوقا البشير 22
"ثُمَّ تَنَاوَلَ كَأْسًا وَشَكَرَ وَقَالَ: «خُذُوا هذِهِ وَاقْتَسِمُوهَا بَيْنَكُمْ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ اللهِ " (لو 22: 17-18).
هنا نفهم أنها أحد الكؤوس خلال عشاء الفصح وعلي الأرجح أنه الكأس الثالث حيث ذكرنا أن رئيس العائلة (أو رئيس المتكأ) يقدم الشكر لله.
اما بالنسبه للتقديس فقد أتي بعد العشاء وبعد أن قال السيد المسيح أنه لا يعد يشرب من نتاج الكرم (فقد تحول لدمه المسفوك)
"وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلًا: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ." (لو 22: 20).
ولأن جسده ودمه في الفخارستيا هو غفرانا للخطايا وحياة ابديه لمن يتناول منه , وذلك لان جسد المسيح متحد بالحياة ذاته (أقنوم الكلمة) فقد صار جسد محيي بحسب تعاليم الكتاب المقدس وآباء الكنيسة مثال القديس كيرلس الكبير واخرون.
وحيث أن الجسد محيي فبالتالي لا يحتاج من هو الحياة ذاته أن يتناول منه
"لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،" (يو 5: 26)
اضيف شيء أخير:
وهو ان القداس الكيرلسي هو أصلا مبني على قداس مرقس الرسول الإنجيلي ومرقس الرسول هو يعرف جيدا تفاصيل عشاء الفصح الذي كان في العلية التي ملك اسرته ولهذا عندما يقول هذا حتى لو لم يكن في الكتاب المقدس فهو شاهد عيان عليه.
ويقول احد المخطوطات لقداس القديس مرقس الرسول:
After the same manner also, when He had supped, He took the cup of wine mingled with water, and lifting His eyes to Thee, His Father, our God, and the God of all, gave thanks; and when He had blessed and filled it with the Holy Spirit, gave it to His holy and blessed disciples and apostles, saying: —
وامثلة لمخطوطات قديمة لهذا القداس:
ثلاثة مخطوطات في الفاتيكان لهذا القداس وهي:
The Cod. Rossanensis (Vat. Gr 1970, saec XIII).
The Rotulus Vaticanus (Vat. Gr. 2281, Saec XIII).
The Rotulus Messanensis (Cod. Mes. Gr. 177, saec XIII)
فما يقال في القداس هو صحيح وكتابي وقائله الرسول مرقس وهو بالطبع أساسي ان الرب يسوع يبارك الكاس أولا قبل ان يعطي لتلاميذه وأعطى هذا السلطان للكاهن ان يقوم بمثل ما فعل المسيح ويعطي للمسيحيين للتناول.
- وأما من جهة أن الكاهن أثناء توزيع الأسرار في الطقس القبطي يتناول أولا أي يذوق قبل المؤمنين وهذا الطقس هو الذي فعلة يسوع أثناء العشاء الأخير فيمثله الكاهن في الطقس القبطي
المراجع:-
الكتاب المقدس بعهديه
موقع دكتور غالي لدفاعيات
سألنا أحد المتابعين:- هل العلاقات الجسدية بين شريكين غير متزوجين ليست زنا؟
حيث لا تعارض بعض الحضارات والثقافات اي نشاط جنسي يتم بالتراضي بين الراشدين العزَّاب.
حيث لا تعارض بعض الحضارات والثقافات اي نشاط جنسي يتم بالتراضي بين الراشدين العزَّاب.
أرسل لي أحد الأصدقاء المقربين فيديو معروض علي موقع يوتيوب بتاريخ 19 يونيو 2022 ، الفيديو من تقديم محمود داود بعنوان آباء الكنيسة ينقلبون على البابا شنودة ويتهمونه بالهرطقة (نهاية الثالوث).
تعلمنا في كنيستنا الأورثوذكسية أننا ورثنا الخطية الجدية بينما الكتاب المقدس يعلن "اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ." (حز 18: 20)