بدعة المسيح خلص جسده الخاص أولا
تم النشر بواسطة أغنسطس/ مايكل متري في العقيده المسيحيه · الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 · 9:00
بدعة حديثة إنتشرت في أحدي بلاد المهجر، أن كل ما أصاب الجسد البشري من جراء ناموس الخطية، فقد أماته اللوغوس في جسده الخاص أولا، حيث أن الأباء قالوا (ما لم يؤخذ لا يخلَّص) والسيد المسيح أخذ جسداً يحمل الفساد وأبطل الفساد فيه أولا قبل أن يقدم جسده ذبيحه علي الصليب.
وللرد نقول: أصحاب تلك البدعة يتدعون أنهم أرثوذكس أبائيين وأنهم يُعلّمون الأرثوذكسة الحقة؛ ولكن الحقيقة أن هؤلاء هم المستنيرين أصحاب (بدعة النيوباتريستك) والتي تبني فكرها علي كتابات الكنائس الخلقدونيه والتي تحمل أقوال الأباء بترجمات تفسيرية ترضي شهواتهم وتفسيراتهم (كبدعة التأله والشركة في الطبيعة الإلهية بالإتحاد بأقنوم الروح القدس ...... وغيرها).
وللأسف هؤلاء المبتدعين يتبعون فكر أبوهم الروحي الذي صار مرجعاً لتلك البدع.
المشكله الأعظم أنني في بحثي وجدت كتاباً منتشراً في كنيستنا القبطية يحمل تلك البدعه والعديد من البدع الأخري {مثل التأله؛ أنكار الثمن في الفداء بالرغم الأيات "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ" (1 كو 6: 20 ؛ 1 كو 7: 23). وغيرها من البدع المعاصرة) وهو كتاب [قصد الدهور – مفهوم الخلاص بكونه إتحاداً بين الله والبشرية]
ذكر الكاتب مفهوم عن الكلمة (اللوغوس) أن كل ما أصاب الجسد البشري من جراء ناموس الخطية قد أماته في جسده أولاً (ص 38) وهو هنا يقصد الفساد لأنه أضاف في نفس الصفحة بعد هذا النص، نصا جديداً:
(ثانيا: ألغي النتيجة التي تترتب علي العصيان والخطية ، حيث أباد الموت بموته وأعطانا الحياة الغالبة للموت)
إذا من الواضح تعبيره الأول أنه يقصد الفساد.
من جهه أخري يقول الكاتب (ص46) : "ان جسده (أي جسد المسيح) هو أول ما تم فداؤه (أي خلاصه أو تحريره)"
وأيضاً "فالله الكلمة قد أخذ الطبيعة البشرية الساقطة ليتحد بها أقنوميا ليجري فيها كل أفعاله الخلاصية لكي ما ينقل إلينا بعد ذك كل ما فعله في ناسوته من خلال الإتحاد"
من خلال ما سبق نجد أن هذا التعليم الهرطوقي لا يمت للكتاب المقدس ولا التسليم الرسولي ولا التسليم الأبائي بصله؛ وسنستعرض سويا ما تسلمناه من الكنيسة الأولي ذات الإيمان المستقيم والكتاب المقدس الذي هو أنفاس الله:-
نبدأ ببشاره الملاك للسيده القديسة العذراء مريم "فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ." (لو 1: 35)
وهنا نجد أن التجسد كان بفعل الروح القدس؛ فهل الروح القدس يخلق فساداً؟ (حاشا)
وهل من يحمل فسادا يقال عنه "القدوس"(حاشا أيضا)
كل هذا معا في اول لحظة للتجسد وتكوين الجسد في سر التجسد. والأب والأبن والروح القدس الثلاث اقانيم في الذات الإلهي الواحد اشتركوا جميعا في تكوين هذا الجسد.
وفي تفسير القمص/ تادرس يعقوب ملطي نقلا عن القديس أمبروسيوس: لذلك جاءت إجابة الملاك لها تكشف عن سرّ عمل الله فيها لتحقيق هذه الولادة: الروح القدس يحلُّ عليها لتقديسها، روحًا وجسدًا، فتتهيَّأ لعمل الآب الذي يُرسل ابنه في أحشائها يتجسّد منها. حقًا يا له من سرّ إلهي فائق فيه يًعلن الله حبُّه العجيب للإنسان وتكريمه له!
يقول القديس بولس الرسول: "وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ." (1 تي 3: 16)
فهل الله يظهر في جسد فاسد؟ (حاشا) ألا نتذكر قول الرب لموسي قديماً: "فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى ههُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ»." (خر 3: 5)؛ وأكده العهد الجديد: "فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: اخْلَعْ نَعْلَ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ." (أع 7: 33)
السيده القديسة العذراء مع سموِّها العظيم إعترفت أنها محتاجه إلي "الخلاص" كسائر البشر بقولها "وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي،" (لو 1: 47)
أما رب المجد يسوع المسيح فهو "القدوس" "«الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»، الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل. الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ." (1 بط 2: 22 - 24).
السيده القديسة العذراء مع سموِّها العظيم إعترفت أنها محتاجه إلي "الخلاص" كسائر البشر بقولها "وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي،" (لو 1: 47)
أما رب المجد يسوع المسيح فهو "القدوس" "«الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»، الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل. الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ." (1 بط 2: 22 - 24).
ولولا عقيدة وراثة الخطية والفساد، لما كان يوجد أى داعى للحبل المعجزى، فإن هدفه الوحيد هو منع وراثة الخطية والفساد اللذان يأتيان من خلال التناسل الطبيعى.
إذ أنه لا وراثة إلاَّ مع قانون التناسل الطبيعى ، ولذلك فالمعجزة أبطلته.
وكلمة وراثة هنا بالطبع لا تعنى وارث وموروث بالمعنى الذى هو للممتلكات الدنيوية، بل تعنى حصول الإبن على مميزات أبيه.
ومن تعاليم الكتاب المقدس عن سر التجسد " فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ" (رو 8: 3)
ويعقب علي ذلك القمص/ تادرس يعقوب ملطي في تفسيره للنص: يقول الرسول: كما يقول القديس أغسطينوس جاء في الجسد، أي في جسد شبه الخطيّة، لكن ليس في جسد خاطئ، إذ لم يخطئ قط، لذلك صار ذبيحة حقيقية عن الخطيّة إذ هو بلا خطيّة.
ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم في تفسيره لتعبير شِبْهِ جَسَدِ ٱلْخَطِيَّةِ: "ولكن عندما يقول إنه أرسل ابنه في شِبْهِ جَسَدِ ٱلْخَطِيَّةِ، فلا تعتقد أنه يحمل جسدًا آخر، ذلك لأنه قال "جَسَدِ ٱلْخَطِيَّةِ"، لهذا ذكر كلمة "شِبْهِ" لأن المسيح لم يكن يحمل جسدًا خاطئًا، لكن شِبْهِ جَسَدِ ٱلْخَطِيَّةِ، شبيه بجسدنا، ولكن بلا خطية، وله نفس طبيعة جسدنا". (القديس يوحنا ذهبي الفم - تفسير رسالة بولس إلى أهل رومية. ترجمة د. سعيد حكيم. طبعة 2013. ص30)
كما يعقب أيضا القمص/ أنطونيوس فكري في تفسيره للنص: فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ = أي جسد كامل مثل جسدنا، ولكن لاحظ دقة بولس الرسول فهو لم يقل في شبه جسد إنسان، فهو كان كاملًا كإنسان، ولكن بلا خطية. وكانت الحية النحاسية مثال لهذا ، فهي تشبه الحية الحقيقية ولكنها بلا سم يقتل. وكما كانت الحية النحاسية قادرة على الشفاء، هكذا المسيح استطاع أن يبرر المؤمنين. وهكذا نصلى في القداس الغريغورى "شابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها".
ويقول العلامة أوريجانوس في تفسيره لرسالة رومية: "ما قاله "شِبْهِ جَسَدِ ٱلْخَطِيَّةِ" (رو3:8) يُبَيِّن أننا بالفعل لدينا "جسد الخطية"، لكن ابن الله كان لديه "شِبْهِ جَسَدِ ٱلْخَطِيَّةِ" وليس "جَسَدِ ٱلْخَطِيَّةِ". لأنه بالنسبة لنا نحن جميع البشر، الذين قد وُلدنا من نسل (ذرية) رجل اجتمع مع امرأة (حك2:7)، نستخدم بالضرورة هذا القول الذي يقول فيه داود: "بالآثام قد حُبِل بي، وبالخطايا ولدتني أمي" (مز5:51)[س] مع ذلك، الذي أتى إلى جسد نقي بدون اتصال من رجل، بل فقط بواسطة حلول الروح القدس على العذراء، وبتظليل قوة العلي، اقتنى حقًا طبيعة جسدنا. ولكنه لم يقتن بأي حال أيا كان دنس الخطية، التي انتقلت إلى أولئك الذين وُلِدوا بعملية الشهوة (علاقة بين رجل وامرأة). إذًا، من أجل هذا السبب، قيل أن ابن الله أتى "فِي شِبْهِ جَسَدِ ٱلْخَطِيَّةِ" [أوريجانوس، شرح الرسالة إلى أهل رومية، الكتاب السادس، شرح (رو8: 3-9)].
ويعلق القديس أغسطينوس على النص المقدس: "هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ!” (يو 1: 29). "هوذا حمل الله" إنه ليس بفرعٍ ممتدٍ من آدم ، هو أخذ من آدم الجسد فقط ، ولم يأخذ خطيته. إنه لم يأخذ الخطية من العجين الذي لنا ، إنما هو الذي ينزع خطيتنا." [مقالات على إنجيل يوحنا، المقالة الرابعة]
بالإضافه الي مئات الأباء الذين أكدوا علي عقيدة أن جسد السيد المسيح له المجد لم يحمل فساداً ولا خطية ؛ وإلا لكان هو ذاته يحتاج الي الخلاص عن نفسه ، وبالتالي لا يمكن أن يكون مُخلِّصاً كما قال الكتاب "هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!" (يو 1: 29) وقد أعلن الكتاب المقدس أيضا "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،مَعْرُوفًا سَابِقًا قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، " (1 بط 1: 18- 20).
ولهذا لا يمكن أن يكون دم السيد المسيح له المجد أن يحمل دنس الخطية (الفساد).
والإيمان المسيحي الأرثوذوكسي يعلمنا أن السيد المسيح له كل المجد هو أقنوم الأبن (الأقنوم الثاني) متجسد (أي الله متجسد) وأعلن لنا الوحي الإلهي "لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟" (2 كو 6: 14).
وفي صلاة الساعه السادسة نقول: نسجد لشخصك غير الفاسد أيها الصالح، طالبين مغفرة خطايانا أيها المسيح إلهنا. لأن بمشيئتك سررت أن تصعد على الصليب، لتنجي الذين خلقتهم من عبودية العدو.
وفي صلوات التسبحة: "واحد من أثنين .. لاهوت قدوس بغير فساد.. مساوٍ للآب، وناسوت طاهر.. بغير مباضعة.. مساوٍ لنا.. كالتدبير" (ثاؤطوكية الأحد).
وبحسب الكتاب المقدس يقول القديس بولس الرسول "لأَنَّهُ كَانَ يَلِيقُ بِنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ مِثْلُ هذَا، قُدُّوسٌ بِلاَ شَرّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ" (عب 7: 26).
أما بالنسبة للقول الأبائي الذي إستخدمه أصحاب البدعه مدعي الإستناره (إن ما لم يؤخذ لا يخلَّص) فبالبحث عن القول فقد وجدت أنه للقديس/ غريغوريوس اللاهوتي في الرد علي بدعة أبوليناريوس الذي أدعى أن لاهوت اللوغوس حلَّ محل الروح البشرية ، وألغي وجود الروح الإنسانى العاقل فى المسيح ، لكى لا يكون فى المسيح شخص إلهى وشخص آخر إنسانى. فقد راودته فكرة منظومة التكوين الثلاثى Trichotomy للإنسان فقال كما أن الإنسان مكوّن من جسد ونفس وروح عاقل ، كذلك فإن الله الكلمة المتجسد يكون مكوناً من جسد ونفس وروح عاقل: هو أقنوم الكلمة (أى لاهوته).
وقد عُقِد مجمعًا في الإسكندرية سنة 362 م. وحكم على تعاليم أبوليناريوس بالهرطقة، وفي سنة 363 م. كتب القديس أثناسيوس كتابين ضد أبوليناريوس، وعُقِد مجمع آخر في روما بواسطة أسقفها داماسوس سنة 377-378 م.، وجاء الحكم النهائي على أبوليناريوس الذي لم يرتدع في مجمع القسطنطينية سنة 381 م. وهو المجمع المسكوني الثاني.
ولهذا قال القديس/ غريغوريوس: "مالم يُتَّخَذ لا يُخَلَّص" أى ما لم يتخذه الله الكلمة فى تجسده ويوّحده مع لاهوته لا يمكن أن ينال الخلاص. فإذا اتخذ جسداً فإنه يخلّص الجسد. وإذا اتخذ روحاً فإنه يخلّص الروح. وإن اتخذ جسداً متحداً بروح إنسانية، فإنه يخلّص أجساد البشر وأرواحهم.
وبالتالي فإستشهاد أصحاب البدعة بقول القديس/ غريغوريوس ليس فيه أي تعليم ينادي بمعتقدهم الهرطوقي في أن جسد السيد المسيح حمل فساد الإنسان وأنه خلص جسده أولا.
"فَأَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ قَدْ سَبَقْتُمْ فَعَرَفْتُمُ، احْتَرِسُوا مِنْ أَنْ تَنْقَادُوا بِضَلاَلِ الأَرْدِيَاءِ، فَتَسْقُطُوا مِنْ ثَبَاتِكُمْ. وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ. " (2 بط 3: 17 - 18)